
الحوامل الجدد يخافون كثيرًا من حدوث الإجهاض وفقدان الجنين، ولذلك يتساءلون هل تمنع المثبتات نزول دم الإجهاض ؟، وسنجيب عن هذا السؤال بشكل تفصيلي في هذا المقال في موقع افواج الثقافة ، كما سنشير إلى الدور العلمي والطبي الفعال للمثبتات، وما هي أشهر أعراض وأسباب الإجهاض، فالمرأة الحامل تحتاج إلى رعاية خاصة للحفاظ على سلامتها وسلامة جنينها.
هل تمنع المثبتات نزول دم الإجهاض
المرأة الحامل تقم بمتابعة حملها مع الطبيب المختص، وهو يقم بدراسة حالتها الصحية، لمعرفة أفضل الأدوية والنصائح الطبية اللابد الالتزام بها.
وبمتابعة حالة الأم وحالة الجنين يلاحظ الطبيب في بعض الحالات حاجة المرأة الحامل إلى مثبتات الحمل.
وذلك لتقليل احتمالية حدوث الإجهاض وفقدان الجنين، فأدوية المثبتات تساعد بشكل كبير في عملية الحفاظ على الجنين.
وهناك أنوع مختلفة للمثبتات، يقم الطبيب المختص باختيار النوع الأفضل والأنسب للحالة الصحية للأم.
ومن أشهر أدوية المثبتات التي ينصح بها الأطباء: دوفاستون، هرمون البروجيسترون، الكورتيزون، وحقن البروجيسترون.
وينصح باستخدام هذه الأدوية طوال مدة الحمل، وحتى يتأكد الطبيب تمامًا من استقرار الحمل.
ولكن على الرغم من استخدام المثبتات، إلا أن ما زال هناك احتمالية لحدوث الإجهاض، وذلك إذا لم تكن حالة الأم والجنين مستقرة.
ويرى الأطباء في أغلب الحالات نعم استخدام أدوية المثبتات من الممكن أن تمنع نزول دم الإجهاض.
وفي هذه الحالة للحفاظ على صحة المرأة يتم التخلص من دم الإجهاض عن طريق عمليات تنظيف الرحم.
لمنع تكون أي نوع من أنواع البكتيريا، فينصح الأطباء باستخدام الحبوب المخصصة لتنظيف الرحم، والتي تساعد في التخلص من الأنسجة الجنينية المتكونة في الرحم.
نزول دم مع استخدام المثبتات
تقم المرأة الحامل بالمتابعة مع الطبيب المختص بصورة دورية، وإذا لاحظت في السونار عدم وجود نبض في الجنين، ففي هذه الحالة تقم بإعادة الكشف بالسونار مرة أخرى خلال أسبوع للتأكد من عدم وجود نبض.
وفي هذه الحالة عدم وجود نبض دليل واضح على وفاة الجنين، ويكن الجنين في هذه الحالة متوفي في بطن الأم.
ولابد التخلص من كافة الأنسجة الجنينية بأسرع وقت ممكن.
في الحالات الطبيعية يتم نزول دم الإجهاض، هذا الدم هو المسؤول عن تطهير الرحم بشكل كامل.
ولكن إذا كانت المرأة قامت باستخدام المثبتات طوال فترة حملها، ففي هذه الحالة تمنع المثبتات نزول دم الإجهاض.
ويكن من الضروري القيام بعملية تنظيف الرحم عن طريق الأدوية التي تساعد على الإجهاض والتخلص من بقايا الجنين، وهناك أدوية مخصصة لطرد الدم الفاسد من الجسد.
أو القيام بعملية متخصصة لتنظيف الرحم بشكل دقيق، وللتخلص من كل الأنسجة الجنينية، وهذه العملية تلجأ إليها السيدات لكي لا تتعرض لتسمم الحمل، ولكي يتم تنظيف الرحم بشكل جذري، حتى يمكن أن تحمل بعد ذلك من دون وجود أي مشاكل تذكر.
هل تمنع المثبتات نزول دم الإجهاض ؟ نعم في كثير من الحالات تمنع التخلص بصورة طبيعية من دم الإجهاض.
وبعد المتابعة من الطبيب المختص، تتخلص المرأة من دم الإجهاض بشكل كامل في مدة لا تتجاوز الثلاث أسابيع، وذلك عن طريق التحاميل، أو الحبوب، أو العملية.
كيف يبدأ الإجهاض
أعراض الإجهاض يختلف تبعًا لاختلاف الحالة الصحية للمرأة، وتبعًا لاختلاف السبب الطبي للإجهاض، ولكن من أشهر علامات الإجهاض:
النزيف المهبلي واحد من أشهر وأبرز أعراض الإصابة بالإجهاض، وتُصاب به أغلب النساء، باختلاف أعمارهم، وحالتهم الصحية.
فتلاحظ المرأة في البداية وجود بعض نقاط الدم الحمراء، وأحيانًا تأخذ اللون البني.
تكن نقاط الدم على مراحل متفرقة، وبعد ذلك تصبح في صورة نزيف، ويمكن أن يكن النزيف ليوم واحد، أو يستمر لعدة أيام.
وبالرجوع إلى الدراسات الطبية، نجد أن أغلب حالات الإجهاض تكن في الفترة الأولى في الحمل، خاصة في الأشهر الثلاث الأولى.
إذا لاحظت المرأة وجود نقاط قليلة من الدم في الأشهر الأولى فلا بأس من ذلك هذا عرض طبيعي للحمل، ولكن إذا تطور الأمر وأصبح نزيف، فهذا يشير إلى إنذار بالإجهاض، أو يشير إلى حدوث إجهاض.
وهناك أعراض أخرى شهيرة للإجهاض، مثل الإصابة بآلام شديدة للغاية أسفل البطن، فتشعر المرأة بصورة مفاجئة من تقلصات مؤلمة يصعب تحملها.
تعاني من كميات كبيرة من الإفرازات من منطقة المهبل، وتكن الإفرازات ذات رائحة كريهة.
يختفي الشعور بالغثيان، ويحل محله الشعور بآلام البطن.
من الممكن أن تكن آلام البطن في الأسفل، أو تكن الآلام في جانب واحد فقط إذا كانت المرأة حامل خارج الرحم.
والحمل خارج الرحم عادة ما ينتهي بالإجهاض، فهو حمل خطر للغاية، ويعرض المرأة والجنين للخطر.
هل تمنع المثبتات نزول دم الإجهاض ؟ نعم بالتأكيد.
ومن علامات الإجهاض أيضًا آلام عامة في العظام وفي العضلات، وخاصة في عضلات اليدين والكتفين.
وتشعر المرأة بالرغبة في الإسهال والقيء طوال اليوم، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى شعورها الدائم إلى الإغماء في أي وقت.
وتشعر المرأة بالدوار عند قيامها بأي مجهود، كما تصاب بالإرهاق العام، وعدم القدرة على الإنجاز والحركة.
يزداد خطر الإصابة بالإجهاض للنساء الذين تعرضوا لأكثر من حالة إجهاض في الفترة الأخيرة.
فالإجهاض المتكرر يؤثر بالسلب على صحة المرأة الإنجابية.
أسباب حدوث الإجهاض
في الأغلب تحدث عملية الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ولذلك على الأمهات أن تأخذ حذرها للغاية في هذه الفترة الحرجة.
وحدوث الإجهاض في أشهر الحمل الأولى يكن بسبب وجود مشاكل صحية في الجنين، مما يجعل من الصعب أن ينمو بصحة تامة وبعافية.
وفي كثير من الأحيان يكن سبب حدوث الإجهاض هو إصابة الجنين بعدوى بكتيرية.
وهذه العدوى تسبب انفجار كيس الماء حول الجنين، وهنا تشعر الأم بآلام متفرقة أسفل البطن، يليها حدوث نزيف.
ومن أشهر أسباب حدوث الإجهاض هو فتح عنق الرحم في الأشهر الأولى من الحمل.
هل تمنع المثبتات نزول دم الإجهاض ؟ إذا كانت الأم تأخذ مثبتات حمل فعملية الإجهاض تحتاج في هذه الحالة إلى عملية لتنظيف الرحم.
ومن أسباب حدوث الإجهاض وجود مشاكل في كروموسومات الجنين، وهذه المشاكل تؤثر بشكل ملحوظ على عملية نمو خلايا الجسد.
فوجود أي خلل في الحمض النووي، إما ينتج عنه طفل مشوه غير طبيعي، أو يُسبب الإجهاض المبكر.
ومؤخرًا أصبح يمكن التعرف على مشاكل الكروموسومات من خلال القيام بالأشعة السينية رباعية الأبعاد.
وإذا كان هناك مشاكل في المشيمة، ففي هذه الحالة لن يصل للجنين الكمية الكافية من الغذاء، مما سيؤدي في النهاية إلى الإجهاض.
فالمشيمة هي التي تنقل المواد الغذائية من دم الأم إلى الجنين.
تزداد حالات الإجهاض للنساء إذا تجاوزت الأمر سن الـ30 ، ونسبة حدوث الإجهاض في هذه الفترة واحد إلى عشرة.
أما إذا كان عمر المرأة بين الـ35 و 39 عام، ففي هذه الحالة يصل نسبة حدوث الإجهاض إلى إثنين من عشر حالات.
وخطر حدوث الإجهاض يزداد بشكل كبير للغاية للنساء من تزيد أعمارهم عن 45 عام، فتقريبًا أكثر من 50% من الحمل في هذه الفترة ينتهي بالإجهاض.
أسباب حالات الإجهاض
هناك بعض العوامل التي يجب أن تتجنبها المرأة حتى لا يتضرر جنينها.
مثل السمنة المفرطة، والتدخين، وشرب الكحوليات، والكافيين، والمخدرات.
وينصح الأطباء دائمًا ببقاء الأم في بيئة صحية سليمة، بعيدًا عن التلوث، فتلوث الهواء أو البيئة المحيطة بها من الممكن أن يسبب في إصابتها بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، والتي تؤثر على الجنين بعد ذلك.
ومن أكثر أنواع العدوى التي تسبب خطر كبير للمرأة ولجنينها، الإصابة بمرض الزهري أو السلان، أو الإصابة بالحصبة الألمانية، أو الكلاميديا أو غيره.
إذا كانت المرأة مصابة بمرض السكري، عليها أن تأخذ حذرها، فلابد السيطرة على نسبة السكر، حتى لا تسوء حالة الأم أثناء حملها.
وتعد مشاكل وأمراض الغدة الدرقية من أكثر الأمراض الصعبة والمقلقة للغاية طوال فترة الحمل.
والمرأة المصابة بالضغط المرتفع يزيد احتمالية تعرضها للإجهاض، وكل المصابين بأمراض الكلوي، أو مرض الذئبة.
هناك بعض العادات الغذائية الصحية اللابد أن تلتزم بها المرأة، للحفاظ على صحتها، وعلى صحة جنينها.
وحتى لا تُصاب بتسمم الغذاء، الذي يعد من أكبر أسباب الإجهاض.
فتبتعد عن الأطعمة المصنعة، والأطعمة المليئة بالألوان الصناعية والمشروبات الغازية، والأطعمة الغير مطبوخة جيدًا.
المرأة الحامل يكن استخدامها للأدوية محدود للغاية، فلا يمكن أن تقم بتناول أي دواء من دون استشارة الطبيب المختص.
كيفية التخلص من دم الاجهاض
في حالة التيقن من حدوث عملية الإجهاض وموت الجنين من خلال قيام الطبيب بالقيام بأشعة السونار ” الموجات فوق الصوتية ” يمكن أن يحدد الطبيب بعض الطرق لتخليص الجسم من دم الإجهاض أو لإنزال الجنين، ألا وهي:
تناول الأدوية التي تسبب الإجهاض، حيث إنها تعمل على مساعدة الجسم في طرد الجنين خارج الرحم، من خلال تناولها عبر الفم أو الأدوية المهبلية ـ والتي تعتبر أكثر فعالية من الأقراص الفموية.
تعتبر أدوية الإجهاض من أسرع النتائج لحدوث الإجهاض حيث إنها تعمل عمل هرمون البروستاجلاندين، الذي يساعد بدوره في خروج الجنين من رحم الأم أثناء الولادة الطبيعية.
من أدوية الإجهاض السريعة المفعول دواء الميزوبروستول أو الجيميبروست.
قد لا تستدعي بعض الحالات اللجوء للعقاقير الطبية لإخراج الجنين، في حالة كانت المرأة تتناول أدوية مثبتة للحمل؛ لأنه فور توقفها عنها فإن الجنين يخرج من تلقاء نفسه من الرحم في فترة تتراوح من 7 أيام لأربعة أسابيع بأقصى تقدير.
إجراء عملية تنظيف الرحم، بعض الحالات التي لا يستجيب فيها الجنين ودم الإجهاض للنزول باستخدام العقاقير الطبية، أو الإجهاض التلقائي.
حيث يقوم فيها الطبيب بتنظيف الرحم وكشط بطانته، وهو ما قد يتسبب للمرأة في بعض المشاكل مثل تلف بطانة جدار الرحم، أو التهابات عنق الرحم.