وتر العرقوب هو حبل ليفي قوي يربط العضلات خلف عضلة الربلة

وتر العرقوب هو حبل ليفي قوي يربط العضلات خلف عضلة الربلة

وتر العرقوب

 

 

 

_ تمزق وتر أخيل هو إصابة تؤثر على الجزء الخلفي في أسفل الساق. ويظهر بشكل أساسي في الأشخاص الذين يلعبون رياضيات ترفيهية، ولكنه يمكن أن يحدث لأي شخص.

 

 

 

   الأعراض ( وتر العرقوب)

 

 

بالرغم من إمكانية عدم ظهور علامات أو أعراض ترتبط بتمزق وتر العرقوب، فإن معظم الأفراد يعانون:

 

 

١- الشعور بأنهم قد تعرضوا للركل في ربلة الساق

الألم، ربما بصورة شديدة، والتورم بالقرب من الكاحل.

 

٢- عدم القدرة على ثني القدم لأسفل أو “دفع” الساق في أثناء المشي.

 

٣- عدم القدرة على الوقوف على أصابع القدم الموجودة بالساق المصابة.

 

٤- صدور صوت طقطقة أو فرقعة عند حدوث الإصابة.

 

 

    الأسباب ( وتر العرقوب)

 

 

١- يساعد وتر العرقوب على توجيه قدمك إلى الأسفل والارتفاع على أصابع قدميك ودفع قدمك أثناء المشي. وتعتمد عليه فعليًا كل مرة تمشي فيها وتحرك قدميك.

 

٢- يحدث التمزق في الوتر عادة في الجزء الواقع على بعد بوصتين ونصف (حوالي 6 سم) من نقطة اتصاله بعظم الكعب. وهذا الجزء عرضة للتمزق بسبب قلة تدفق الدم إليه، الأمر الذي قد يُضعف أيضًا من قدرته على التعافي.

 

٣- وعادة تحدث التمزقات بسبب الزيادة المفاجئة في الضغط على وتر العرقوب. تشمل الأمثلة الشائعة ما يلي:

 

٤- زيادة المشاركة في النشاط الرياضي، وخاصة الألعاب الرياضية التي تشتمل على القفز.

 

٥- السقوط من مكان مرتفع.

 

٦- الخطو في حفرة.

 

 

   العلاج

 

 

تعتمد معالجة تمزق وتر العرقوب على السن ومستوى النشاطات التي تمارسها ومستوى شدة الإصابة. بوجه عام، يميل الأشخاص صغيرة السن الأكثر نشاطًا، وخاصةً الرياضيين منهم، إلى اختيار الجراحة لإصلاح التمزق التام لوتر العرقوب، بينما يميل الأشخاص الأكبر سنًا إلى اختيار الخضوع للعلاجات غير الجراحية.

 

إلا أن الدراسات الأخيرة تشير إلى تساوي سبل الإدارة الجراحية وغير الجراحية من حيث الفاعلية.

 

 

   علاج غير جراحي( وتر العرقوب)

 

 

ينطوي هذا النهج عادة على:

 

١- راحة الوتر باستخدام عكازات.

 

٢- وضع ثلج على المنطقة.

 

٣- تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية.

 

 

٤- الحفاظ على تحريك الكاحل خلال الأسابيع القليلة الأولى، وعادة ما يكون باستخدام حذاء المشي المزود بأسافين قالب في الكعب، مع ثني القدم إلى أسفل.

 

 

٥- يؤدي العلاج غير الجراحي إلى تجنب المخاطر المصاحبة للجراحة، مثل العدوى.

 

 

ومع ذلك، قد يزيد النهج غير الجراحي من فرص التمزق وقد يستغرق التعافي وقتًا أطول، على الرغم من أن الدراسات الحديثة تشير إلى نتائج إيجابية لدى الأشخاص الذين عولجوا بشكل غير جراحي إذا بدؤوا في إعادة التأهيل باستخدام الوزن في وقت مبكر.

 

 

   الجراحة

 

 

يتضمن الإجراء بشكل عام إجراء شق في الجزء الخلفي من أسفل الساق وخياطة الوتر الممزق معًا. وبناءً على حالة الأنسجة الممزقة، قد يتم تعزيز الإصلاح باستخدام أوتار أخرى.

 

 

 

ويمكن أن تشمل المضاعفات الإصابة بعدوى وتلف الأعصاب. تقلل الجراحات طفيفة التوغل من معدلات العدوى مقارنةً بالجراحات المفتوحة.