مرحباً بكم اعزائنا الزوار الى موقع أفواج الثقافة، نحن سعداء بتشريفكم موقعنا فأهلاً وسهلاً بكم عقلاً راقياً وفكراً واعياً بأن تجدوا في موقعنا ما يسعدكم ويطيّب خاطركم.
موقع أفواج الثقافة يهدف الى إثراء ثقافتكم بالمزيد من المعرفة، ويجيب على جميع تساؤلاتكم، ويتيح مجال للتنافس والتحدي الفكري والمعرفي بين الشباب والمثقفين في مختلف نواحي العلوم والفنون والثقافة والتسلية والآداب والدين.
كما يقدم موقع أفواج الثقافة كافة الحلول للمناهج الدراسية بكافة مستوياتها الابتدائية والمتوسطة والثانوية العامة.
كذلك كما يقدم موقع أفواج الثقافة الإجابة على إسئلتكم بكافة أشكالها المختلفة سواءً فيما يختص بالمناهج الدراسية أو الثقافية أو الاقتصادية أو الفكرية، والبحث عن معلومات قيمة وحديثة تفيد الزوار في جميع المجالات المختلفة.
ويتيح موقع أفواج الثقافة للزوار الحصول على كافة المعلومات بطريقة سلسة وسهلة ومبسطة.
كما يقوم موقع أفواج الثقافة بالإجابة على أسئلتكم من خلال زر( اطرح سؤالاً) وسنجيب عليه في أقرب وقت ممكن.
فريق أفواج الثقافة :
يتمتع موقع أفواج الثقافة بطاقم اكاديمي متخصص على مستوى عالي من الخبرة وأساتذة وكتّاب ولغويين، حيث يعملون بروح الفريق الواحد من أجل خدمه جميع الباحثين بالمستوى الذي يليق بة. ويشكلون فريق ” موقع أفواج الثقافة” حلقه وصل بين ما يبحث عنه القارئ وما نقدم من محتوى.
الإجابة هي:
الحمدلله رب العالمين أما بعد؟
المسألة خلافية بين أهل العلم
فقد ذهب جمهور أهل العلم منهم أبي حنيفة و الثوري و الشافعي الى عدم الجواز
كانت المرأة حائض أو نفساء أو جنب فيحرم عليها قراءة القران
واحتجُّوا على ذلك
بقول الله تعالى عن القرآن الكريم:
{{ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }}
الواقعة.
وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئاً من القرآن)) رواه الترمذي والبيهقي وضعَّفاه.
وحديث علي رضي الله تعالى عنه:
(( أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجبه أو يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة ))
رواه أبو داود والنسائي وقال: حديث حسن صحيح.
وقد قاسوا الحائض والنفساء على الجنب لأن حالها أشدُّ،
و أما مذهب مالك و أحمد في رواية اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم و الشوكاني
الى جواز قراءة القران للحائض و النفساء و لم يجيزوا للجنب ذلك لأنها نجاسة مؤقته تزال بالاغتسال
و استدلوا بأدلة هي على الآتي:
1_ عدم ورود دليل صحيح صريح لا من الكتاب و لا من السنة يدل على التحريم في هذه المسألة و هي من المسائل المشهورة
2_ وعن عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم دخل عليها وهي تبكي، فقال: ((أَنَفِسْتِ؟)) – يعني الحيضة – قالت: نعم، قال:
((إن هذا شيءٌ كتبه الله على بنات آدم، فَاقْضِي ما يقضي الحاجُّ، غير ألا تَطُوفِي بالبيت حتى تَغْتَسِلي ))
رواه البخاري ومسلم
3_ تم الرد على حديث
( لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئاً من القرآن))
بأنه حديث ضعيف و الاصل أن الحديث الضعيف لا حجة فيه
و أما قياس الحائض على الجنب فغير صحيح لأن الجنابة طهارة مؤقته و الحائض غير ذلك و تركها القراءة يؤدي إلى نسيان الحفظ و غيره.
و الراجح من أقوال العلماء أنه جائز و ليس بحرام.