مرحباً بكم اعزائنا الزوار الى موقع أفواج الثقافة، نحن سعداء بتشريفكم موقعنا فأهلاً وسهلاً بكم عقلاً راقياً وفكراً واعياً بأن تجدوا في موقعنا ما يسعدكم ويطيّب خاطركم.
موقع أفواج الثقافة يهدف الى إثراء ثقافتكم بالمزيد من المعرفة، ويجيب على جميع تساؤلاتكم، ويتيح مجال للتنافس والتحدي الفكري والمعرفي بين الشباب والمثقفين في مختلف نواحي العلوم والفنون والثقافة والتسلية والآداب والدين.
كما يقدم موقع أفواج الثقافة كافة الحلول للمناهج الدراسية بكافة مستوياتها الابتدائية والمتوسطة والثانوية العامة.
كذلك كما يقدم موقع أفواج الثقافة الإجابة على إسئلتكم بكافة أشكالها المختلفة سواءً فيما يختص بالمناهج الدراسية أو الثقافية أو الاقتصادية أو الفكرية، والبحث عن معلومات قيمة وحديثة تفيد الزوار في جميع المجالات المختلفة.
ويتيح موقع أفواج الثقافة للزوار الحصول على كافة المعلومات بطريقة سلسة وسهلة ومبسطة.
كما يقوم موقع أفواج الثقافة بالإجابة على أسئلتكم من خلال زر( اطرح سؤالاً) وسنجيب عليه في أقرب وقت ممكن.
فريق أفواج الثقافة :
يتمتع موقع أفواج الثقافة بطاقم اكاديمي متخصص على مستوى عالي من الخبرة وأساتذة وكتّاب ولغويين، حيث يعملون بروح الفريق الواحد من أجل خدمه جميع الباحثين بالمستوى الذي يليق بة. ويشكلون فريق ” موقع أفواج الثقافة” حلقه وصل بين ما يبحث عنه القارئ وما نقدم من محتوى.
الإجابة هي:
الحمدلله رب العالمين اما بعد/
اختلف أهل العلم في حكم صلاة الجماعة
فذهب جمهور العلماء بأنها سنة مؤكدة منهم المالكية و الشافعية
لحديث:
قال النبي صلى الله عليه وسلم
(( صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ))
و في رواية
(( خمس و عشرين درجة))
وقول النبي صلى الله عليه وسلم
(( … وإن صلاة الرجل مع الرجل، أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين، أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله -عز وجل ))
رواه ابو داود
وذهب بأنها واجبة الحنابلة والأحناف و من الشافعية و المالكيه من قال بوجوبها
للأدلة التالية
قال الله تعالى
{{ وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك }}
النساء
و هذا في الجهاد و القتال أمر باقامتها فكيف بالحضر و السلم
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال (( والذي نفسي بيده لقد هممتُ أن آمر بحطبٍ فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم ، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عَرْقاً سميناً ، أو مِرْمَاتين حسنتين لشهد العشاء ))
رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( إن اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً يصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ))
رواه البخاري ومسلم
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى [وهو ابن أم مكتوم] فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ لَهُ ،
فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَجِبْ ))
ولفظ أبي داود وابن ماجه
( لا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً )
و روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، عليك بالجماعة، فإنما يأخذ الذئب من الغنم القاصية ))
و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
( من سرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف )
والراجح
من أقوال العلماء أنها واجبة من تركها بدون عذر فهو آثم.