– يجب الالتزام بممارسة التمارين الرياضية كل يوم، لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، والمشي من افضل هذه التمارين، فالتمارين الرياضية مهمة في تخليص الجسم من الدهون والسموم، التي تشكّل العدو الخطير بالنسبة لصحة القلب والأوعية الدموية.
– تناول كمية معتدلة من الملح في اليوم، بحيث لا تتجاوز الست غرامات، فالملح من العوامل التي تساعد على رفع ضغط الدم، وبالتالي تزداد نسبة الإصابة بأمراض القلب.
– الاقلاع عن التدخين، حيث يعتبر الدخان غني بمادة النيكوتين، والتي تسبب عدداً كبيراً من الأمراض للقلب والأوعية الدموية،مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، كما أن الدخان يحتوي على نسبة عالية من أول أكسيد الكربون، الذي يحفز الكولسترول على الترسّب على جدران الأوعية الدموية.
– تجنب المشروبات الكحولية،حيث تؤثر الكحول في مستوى معدل ضربات القلب، كما أنها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا من الأفضل تجنب تناول الكحول، لحماية القلب من هذه الأمراض.
– الزيادة الكبيرة في الوزن، تؤدي إلى تراكم الكوليسترول بكميات كبيرة، على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي ترفع نسبة الإصابة بالسكتات القلبية، وتسبب أيضاً أمراض الشرايين، وخاصة تلك التي تصيب الشريان التاجي، لذا من الأفضل أن يكون الجسم ذا وزن طبيعي ومناسب.
– يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة، لأن هذه الوجبات غنية بكميات كبيرة من الدهون،كما أنها غنية بالكولسترول، والكمية الفائضة من الكوليسترول تتراكم على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي تنسد هذه الأوعية.
– يجب النوم كل يوم لمدة ثماني ساعات، ويجب أن يكون النوم مريحاً، لأن النوم هو طريق الجسم في تصليح نفسه.
– تجنب التوتر والتخلص منه، فالتوتر له تأثير سلبي بشكل كبير على صحة القلب، ومن الممكن التخلص من التوتر عن طريق ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية، أو حتى ممارسة تمرين اليوغا.
-القلب السليم في الجسم السليم
كيف أعرف إن قلبي سليم؟
نجد من الشائع أن بعض الأشخاص لديهم عضلات في البطن وكذلك الفخذين بالإضافة الى الأجسام الرشيقة، وهذا ليس من الضروري على صحة جسم الإنسان.
فالتعريف المشهور للصحة، والمستخدم من قبل منظمة الصحة العالمية أن الصحة هي ” حالة من الرفاهية الجسدية والعقلية والقلبية والاجتماعية الكاملة وليست مجرد غياب المرض أو العجز.
ولكن كيف يمكن للشخص معرفة ما إذا كان يتناسب مع هذا التعريف أم لا؟
وأفضل إجابة على هذا السؤال هي، هل انت مهتم بصحة قلبك أم لا، فللقلب أهمية قصوى لضمان استمرار العمليات الحيوية في جسم الإنسان، فالتاكيد على هذه الأهمية فكم مرة ذكر القلب في القرآن وفي مواضيع كثيرة أخرى لأهمية هذا الجانب وتاثيرة على صحة الإنسان.
ولكن هناك بعض العلامات العامة التي يتصف بها القلب ليدل على الصحة الجيدة لكثير من الناس،
ولكن قبلها سنذكر ماهي وظائف القلب؟
وظائف القلب :
القلب: عبارة عن عضلة قوية تضخ الدم إلى الجسم، ويبلغ حجم القلب الطبيعي والصحي للبالغين حجم قبضة اليد، وللقلب جانبان، كل منهما بة حجرة علوية (الأذين) وحجرة سفلية (البطين)، ويضخ الجانب الأيمن الدم إلى الرئتين لالتقاط الأكسجين، ويتلقى الجانب الأيسر الدم الغني بالاكسجين من الرئتين ويضخة عبر الشرايين في جميع أنحاء الجسم وبالنسبة لعلامات القلب السليم فهي كالتالي :
١-ضغط الدم المضبوط :
التأكد من أن دمك يتدفق داخل عروقك المثلى_ من وإلى القلب وهي الطريقة المحددة التي يمكن من خلالها التأكد من صحة قلبك وأفضل طريقة لمعرفة ذلك هو عندما تذهب إلى الطبيب.
٢-معدل ضربات القلب المنتظم :
يتراوح معدل ضربات القلب المنتظم مابين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، والعديد من الأطباء يفضلون أن تكون معدل ضربات القلب في الدقيقة من 50 إلى 70 نبضة في الدقيقة بالإضافة إذا كنت تتدرب بانتظام فإن معدل ضربات القلب تصل في الدقيقة إلى 40 نبضة، وهذا يدل على حالة بدنية ممتازة.
٣-مستوى الطاقة مثالي :
عندما يقوم القلب بالعمل بكفاءة فإن الجسم يحصل على الأكسجين والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها والتي تنتقل عبر الدم مما يمد الجسم بالطاقة الكافية للحفاظ على نمط الحياة النشط، حيث يلاحظ أن التعب المزمن لة علامات تحذيرية لمشاكل القلب.
٤-عدم زيادة نسبة الكوليسترول في الدم :
تعد المستويات الصحية للكوليسترول أمراً حيوياً لوظائف مهمة مثل انتاج الخلايا ومع ذلك فإن الكثير من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في مجرى الدم يمكن أن يؤدي إلى انسداد يعوق تدفق الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
-أفضل الفواكة والبقوليات المفيدة لصحة القلب
١- فول الصويا علاج للأمراض القلبية:
أعلن باحثون أنَّ تناوُل الكثير من “فول الصويا” قد يَحمي من الإصابة بداء الزهايمر “الاضطراب الدماغي” الخطير غير القابل للشفاء، الذي يُصيب أكثر من نصف الأمريكيين بعد سن الخامسة والثمانين. وفول الصويا نبات غني بمركبات الفيتوإستروجين الذي سبق وقيل إنه يُنقِص من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وترقُّق العظام. وطبقاً للدراسة الحديثة، فإنَّ العُلماء وجدوا بأنه يحمي أيضاً من حدوث داء الزهايمر، خاصةً عند النساء بعد سِنَّ اليأس.الفراولة: مُهم لمرضى القلب.
٢- هل تعلم أنَّ الفراولة ذات تأثير إيجابي على جهاز الدوران، ولها القدرة على تفادي الإصابة بمرض السكري.. أجل هذا صحيح. وليس هذا فحسب، بل كذلك من شأنها زيادة نشاط مُضادات الأكسدة، وتحتوي على بروتيناً يحمي الخلايا من الضرر.
ومن فوائد تناولها أيضاً:
– خفض مستوى السكر في الدم.
– حماية الجسم من الكولسترول الضار، الأمر الذي يُقلل من خطر الإصابة بالسكري و ( أمراض القلب ).
– إبطاء عملية الشيخوخة لإحتوائها على مركّبات الفينول. للإستفادة من ذلك، قم بإضافة الفراولة إلى فطورك كل يوم ( مُضافة إلى الزبادي والعسل ورقائق الفطور أو إلى الحليب قليل الدسم ورقائق الفطور )
٣- كثرة شُرب الماء وعلاقته بالقلب:
كثرة السوائل أثناء الصيف وأفضلها الماء الصافي تخفف تراكيز السكر والأملاح الضارة بالجسم وتساعد أعضاء الجسم كالكلى والكبد على استمرارها بصحة جيدة وتساعد القلب على ضخ الدم بدون صعوبات.
٤- يحتوي البيض على مركبات مفيدة لصحة القلب، كالبروتينات وفيتاميني “بي12″ و”دي” والريبوفلافين والفوليت. وكان الباحثون في “هارفارد” تتبعوا حالات مئات الآلاف من الأشخاص على مدى عقود، وسجلوا ما تناولوه من غذاء وما تعرضوا له من أمراض. وأظهرت دراساتهم أن الفرد السليم المتوسط لا يعاني من أعراض سيئة عندما يتناول بيضة في اليوم. ولكن، على الرغم من ذلك، فإن هذه الدراسات أفادت أيضاً أنه لا ينبغي للمصابين بأمراض السكري أو القلب، تناول أكثر من صفار 3 بيضات في الأسبوع، فيما يمكن تناول بياض البيض يومياً.
٥- وجد باحثون أمريكيون أن إضافة التوابل إلى الأطعمة الغنية بالدهون تخفِّض ردة فعل الجسم على تناول هذه الأطعمة بنسبة تقارب 30% مقارنة بالوجبات نفسها التي لا تحتوي على هذه التوابل.
٦- تناول الأغذية الغنية بالتوابل مثل الكركم والقرفة يخفِّض ردات الفعل السلبية للجسم على تناول الوجبات العالية الدهون. وأشار الباحثون إلى أن تناول الوجبات التي تحتوي على التوابل، تزيد من النشاط المضاد للأكسدة في الدم بنسبة 13%.
٧- يُعتبر “الأفوكادو” منجماً للبوتاسيوم والمغنسيوم والفيتامينات، ويُفضَّل تناوله كعصير مع الطماطم؛ والطريقة بأن تؤخذ حبة أفوكادو وتُقشَّر ثم تُقطع وتوضع في الخلاط ثم يُضاف لها 4 حبات طماطم ثم تُطحن ويُضاف عليها بعد ذلك نصف ليمونة وفص ثوم وقرن فلفل حار وأربعة مُكعبات من الثلج وتُخلط ويُشرب بعدها طازجاً، هذا العصير مُفيد للمعدة والأمعاء ومُضاد للأكسدة ويُخفِّض الكولسترول والدهون الثلاثية.
٨ – الرمان وعلاقته بالقلب
أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. وقالت الدراسة أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تُستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهِّر الدم وتذيب حصوات الكلى
٩- فوائد العنب للقلب:
العنب هو واحد من أكثر الفاكهة انتشاراً وتفضيلاً في العالم. كما أنَّ له فوائد غذائية لذيذة ومُتعددة تؤدي إلى تحسين الصحة بالإضافة إلى أنَّ تناوُله باستمرار يَسهُم في مُحاربة العديد من الأمراض. ويحتوي العنب على “الفلافونويد” الذي يُساعد في الحد من الصفائح الدموية التي تُسبِّب الجلطات القلبية وأمراض الشرايين، والذي يُساعد على منع تصلُّب الشرايين وتكوين لويحات في الأوعية الدموية بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية في الجسم. كما يُساعد تناوُل العنب بانتظام في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق منع تكوين جلطات الدم.
١٠- أكدت دراسة هولندية أن الشاي والقهوة يُخفِّضان خطر الإصابة بأمراض القلب إذا تناولهُما الإنسان بشكل مُعتدل. وأوضح الباحثون أن احتساء ثلاثة إلى ستة أكواب من الشاي يومياً يُمكن أن يُخفِّض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 36%. أما احتساء القهوة فليس صحياً بنفس هذه الدرجة ولكن العلماء يؤكِّدون أن احتساء القهوة مرتين إلى أربع مرات يومياً يُمكن أن يُخفِّض خطر الإصابة بأحد أمراض القلب بنسبة 20%.
١١- تُساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 على الحفاظ على صحة وسلامة القلب. ولا تُساهم فقط في تحقيق ذلك، بل تُساعد أيضاً في تحسين وظيفة الدماغ، والتعزيز من صحة المفاصل وحركة العضلات، كما تُحسِّن المزاج. أدرج مصادر الأوميغا 3 كالسلمون، السردين، الجوز، وبذور الكتَّان ضمن نظامك الغذائي لمستقبل صحي وأكثر إشراقاً.
١٢- تُخفف “الحبوب الكاملة” من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، وتقي من ارتفاع مُعدل ضغط الدم، كما أنها تحتوي على الألياف التي تُخفِّض مُستوى “الكوليسترول” في الدم. ولذا، تناول الخبز الكامل، والأرز الأسمر، والكينوا، والذرة. وخفف من استهلاك المأكولات الغنية بالدهون، علماً أن دراسة بينت أن حرمان بعض الحيوانات من السعرات الحرارية يُطيل عمرها. ولكن هذه النتائج ليست نهائية حتى الساعة! وإلى حين إثبات الأمر، يُنصح بالتنبُّه إلى نوع الطعام المستهلك، لأنه يؤثر مُباشرة
في صحة المرء.
١٣- بعد أن قيَّم باحثون أميركيون صحَّة قلوب 5100 فرد تُراوح أعمارهم ما بين 45 و84 سنة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أُخرى من: ضغط الدم و”الكوليسترول” ونمط الحياة والصحة النفسية، أثبتوا أنَّ التفاؤل في الحياة له تأثير إيجابي على صحَّة القلب؛ فالأشخاص المتفائلون يمتلكون فُرصة أكبر بمرتين للحصول على صحة قلب مثالية، بالمقارنة بالمتشائمين، علماً بأن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، التي تثبت الرابط بين صحة القلب والتفاؤل على صعيد واسع، بغض النظر عن المعايير العرقية والاجتماعية..
كيف تتجنب الإصابة بنوبة قلبية أخرى ؟
• حافظ على تناول أدويتك. يجب على كل شخص قد تعرض لجلطة قلبية في حياته أن يحافظ على تناول أدويته في مواعيدها تجنباً لمشاكل الإصابة بها مجدداً.
• تجنب الأطعمة الضارة. ابتعد عن الأطعمة الضارة أو التي تسبب انسداداً في الشرايين كاللحوم الحمراء، البيض، الجبن، والزبدة.
• أكثر من تناول الأطعمة المفيدة. كالورقيات الخضراء الحبوب الكاملة البقوليات السمك زيت الزيتون، كما وقد تقي الشوكولاتة الداكنة من الإصابة بنوبة قلبية جديدة.
• أكثر من ممارسة المشي. المشي من أسهل التمارين المفيدة لصحة القلب. لذا حاول أن تحافظ على ممارستها بشكل منتظم للتقليل من نسبة إصابتك بنوبة قلبية جديدة.
• تناول المكملات الغذائية. هناك أنواع معينة من المكملات الغذائية التي من الممكن أن تجنبك الإصابة بنوبة قلبية جديدة كالنياسين فيتامين (ب)، زيوت الأسماك وفيتامين (د).
ماهي الأنواع المتعددة لمرض القلب :
– الاكتئاب وعلاقته بأمراض القلب:
تعيث الأعراض النفسية والعاطفية للاكتئاب فساداً في كل جوانب صحة المرء، وغالباً ما تهدد هذه الأعراض حياته.
والخطوة الأولى في تَجنُّب هذه المضاعفات هي عن طريق معرفتها.
في المقابل، في إمكان المكتئب أن يتجنب مضاعفات مرضه والمتمثِّلة في زيادة الإحساس بالألم والإصابة بالنوبات القلبية والسُمنة، بالإضافة إلى تعاطي المخدرات أو الكحول.
إلى ذلك يشير الخبراء إلى أن الأشخاص المكتئبين ودائمي القلق هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الذعر والمشاكل الصحية العقلية بنسبة 80-90%.
ويُوضح الخبراء بأن ثلثي حالات الانتحار هي لأشخاص يعانون الاكتئاب.
ويؤثر الاكتئاب في العلاقات الاجتماعية، ويزيد من احتمالية تفككها، فنجد أن نسبة الطلاق والفصل من العمل مرتفعة لدى الأشخاص المكتئبين.
ورغم كل ما سلف، فإن على الشخص الذي يعاني الاكتئاب أن يطلب المساعدة من الأخصائيين النفسيين، لأنه بحاجة إلى علاج نفسي تأهيلي مصحوباً بعلاج طبي دوائي.
وبالتأكيد فإن ذلك سيُحسِّن من حالته بشكل كبير وسيحميه من المضاعفات الخطرة.
إلى ذلك هناك العديد من الطرق لتجنُّب مُضاعفات الاكتئاب وأهمها:
1. تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
2. الحصول على قسط كافِ من النوم.
3. تجنب الكافيين والكحول والمخدرات.
4. الإقلاع عن التدخين.
5. ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير.
6. زيادة تناول الأحماض الدهنية أوميغا3.
7. دمج تقنيات العقل والجسم في العلاج مثل التدليك والوخز بالإبر، والتي أظهرت فعاليتها في الحد من أعراض الاكتئاب.
– دلت إحدى الدراسات على أن القلق سبب رئيس لأمراض القلب، وأن نحو من 86% من المصابين بأمراض القلب يعانون من ضمور في عضلات القلب نتيجة لزيادة جرعة (الأدرينالين) التي يفرزها الجسم في حالة التوتر، لذلك يُنصح بامتلاك روح الفكاهة والمرح.
– قدّمت جامعة هارفارد الأمريكية دليل جديد يوضح أن استبدال المشروبات المحلاة بالسكر بالماء يمكن أن تؤدي لإنقاص الوزن وتقليل الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بنسبة 7%. وقال فرانك هيو من كلية هارفارد للصحة العامة: “هناك دليل مقنع على أن استهلاك الشخص للمشروبات المحلاة بالسكر بشكل منتظم يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالبدانة والسكري كما يتسبب في زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب”.
– الأدوية العشبية ممكن أن تشكل خطراً على الحياة ..
حذر أطباء من أنّ الأدوية العشبية ممكن أن تشكل خطراً على حياة الإنسان لأنها تتداخل مع أدوية يتم وصفها عادة لمرضى القلب، خصوصاً بعدما أوضح علماء من الولايات المتحدة الأميركية أن الأدوية العشبية تخفف من فعالية الدواء أو قد تسبب عوارض جانبية لبعض المرضى، ككبار السن ومرضى يعانون من مشاكل في الكبد والكلى.
وأشار العلماء أيضاً أن المرضى لا يقومون بإبلاغ أطبائهم إذا كانوا يتناولون أي أدوية عشبية ولا يقوم الأطباء أيضاً بسؤالهم.
– هناك صفات وحالات أو حتى عادات قد ترفع من احتمالية الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية، وتُسمى عوامل الخطورة، ويستطيع الشخص أن يتحكم بمعظمها ويمنع أو حتى يؤخر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية، ولكن هناك عوامل خطورة أخرى لا يستطيع الشخص التحكم بها، وكلما كان لدى الشخص عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.
– لأمراض شرايين القلب التاجية أسماء عديدة منها تصلُّب الشرايين وأمراض القلب التاجية وأمراض تضيُّق الشرايين ومرض فقر الدم المغذِّي للقلب، وهي حالة تتغير فيها البطانة الداخلية للشرايين التاجية جرَّاء تجمُّع وتراكم اللويحات الدُهنية مما يُسبب تصلُّبها وتضيُّقها أو انسدادها، والشرايين التاجية هي المسؤولة عن تروية وإمداد عضلة القلب بالدم المؤكسد والغذاء.
– الحديد الزائد يضر بالقلب أكثر من الكولسترول ..
يفيد العلماء بأن المستويات العالية من “الحديد” في جسم الإنسان تزيد من خطر إصابته بالعديد من الحالات الشاذة لأمراض القلب. ويذكرون على سبيل المثال، أن الرجال الذين يتبرعون بالدم بشكل منتظم، وبالتالي يتخلصون من كمية الحديد الزائدة، يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، بينما لا تحتاج النساء لذلك نظراً لفقدانهن كميات من الدم بشكل منتظم خلال فترة الحيض. ووجدت العديد من الدراسات أن زيادة مستويات الحديد تكون أكثر ضرراً على القلب من الكولسترول الضار، وأفادت إحدى الدراسات بأنه كلما ارتفعت نسبة الحديد في الدم 1%، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب يرتفع بنسبة 4%. ووجد باحثون يابانيون أن ارتفاع نسبة الحديد يؤثر على اختلال وظيفة بطانة الأوعية الدموية عن طريق التداخل مع إنتاج أكسيد النيتريك.
– تورم القدمين أو الساقين وعلاقتهما بأمراض القلب ..
يُعرف احتباس السوائل في القدمين والساقين باسم “الوذمة المحيطية”. يعد ظهور الوذمة أمراً طبيعياً في بعض الأوقات فقد تكون ناتجة عن ارتداء الجوارب لفترة زمنية طويلة. ولكن استشر طبيبك ودعه يتحقق من السبب الكامن وراء ظهورها. تُشير الوذمة في بعض الأحيان إلى قصور عضلة القلب؛ حيث تتسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة عندما لا يضخ القلب السوائل على النحو المطلوب. ويكون الساقان والكاحلان من أكثر الأماكن عرضة للإصابة بالوذمة نظراً إلى تأثير الجاذبية. ولكن عادة لا تشير الوذمة المحيطية إلى وجود خطب ما في عضلة القلب ولكن إن كان هناك علامات مصاحبة لها ترتبط بشكل وثيق بأمراض القلب، فقد يدعو ذلك إلى القلق.
- موضوعات ذات صلة :
– ما هي النوبه القلبيه؟
تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب فجأة. الانسداد يعني أن القلب لا يمكنه العمل بشكل فعال.
– كيف يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من نوبة قلبية؟تختلف أعراض النوبة القلبية لدى الشخص ، ولكنها قد تشمل:
ألم مستمر في الصدر ، وقد ينتشر الألم إلى ذراعيه أو رقبته أو فكه أو ظهره أو معدته.
– ضيق التنفس.
– الشعور بتوعك، الدوار أو الدوخة، الغثيان و عسر الهضم وحرقة المعدة.
– التعرق.
– ما الفرق بين النوبة القلبية والسكتة القلبية؟
يمكن أن تؤدي النوبة القلبية إلى توقف القلب.
بنوبة قلبية ، يسبب الانسداد فجأة في توقف وصول الدم إلى القلب ما يجعله لا يعمل بشكل فعال. قد يؤدي هذا كله إلى السكتة القلبية ، عندما يتوقف القلب عن العمل تمامًا.
و من أعراض تحذيرية للسكته القلبية إذا أصيب شخص ما بها، هي أنه سيفقد الوعي و يتوقف التنفس لديه.
– ما الفرق بين النوبة القلبية و الذبحة الصدرية؟
الذبحة الصدرية هي شعور بضيق في الصدر. يشعر الشخص بالضيق لأن الشرايين تضيق ، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب.
غالبًا ما تحدث الذبحة الصدرية عندما يمارس الشخص الرياضة أو عندما يشعر بالحماس.
تشمل الأعراض ألم الصدر وضيق التنفس ولكن ، على عكس النوبة القلبية ، تخفف الأعراض مع إراحة الشخص و تناول الأدوية الموصوفة له.
معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالذبحة الصدرية يعالجونها بأقراص أو أدوية الرشاش.و أثناء نوبة الذبحة الصدرية ، يجب أن يخف الألم إذا كان إستراح الشخص و تناول أدويته الموصوفة.
لكن اتصل برقم سيارة الاسعاف أو الطوارئ إذا لم يخف الألم بعد تناول جرعتين من الأدوية ، فقد يكون مصاب بأزمة قلبية
– ماذا علي أن أفعل إذا فقد الشخص المصاب الوعي و أصبح لا تستجيب؟
إذا فقد الوعي يجب فحص التنفس و النبض، و إن غابا يجب القيام بالانعاش القلبي الرئوي فورا (الضغط الصدري 30 مرة و إعطاء نفسين إنقاذيين) و الاستمرار في إنعاشه لغاية وصول سيارة الاسعاف.
لكن إن فقد الوعي و كان يتنفس فيجب وضعه في وضعية الافاقة (الوضعية الجانبية) و مراقبة التنفس و النبض حتى وصول الاسعاف، و إن انعدم التنفس و النبض وجب إنعاشه.
-كيف تنجو من نوبة قلبية وانت لوحدك؟
إذا ظهرت أعراض النوبة لديك و تمكنت من ملاحظتها -أو كان لديه شك بأنك ستصاب فورا بنوبة أو سكتة قلبية، يجب توقيف السيارة فورا إن كنت تقود، تجنبا للتعرض لأي حادث مروري. لكن إذا كنت تتمشى أو كنت في بيتك فيجب الجلوس فورا.
ثم يجب طلب المساعدة و الاتصال فورا دون تأخر بسيارة الاسعاف أو الطوارئ لنقلك للمستشفى.
و إذا كانت لديك أي أدوية موصوفة للقلب فحاول تناولها وفقا للجرعة الموصوفة ما دمت واعيا، قبل تفاقم حالتك.