طرق الإصابة بمرض شيكونغونيا وأعراضة وعلاجة والوقاية منة

طرق الإصابة بمرض شيكونغونيا وأعراضة وعلاجة والوقاية منة

طرق الإصابة بمرض شيكونغونيا وأعراضة وعلاجة والوقاية منة

 
 
 

 مرض شيكونغونيا

 
أحد أقل الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الإنسان.
ويسبب هذا المرض فيروس ينتقل عبر نفس أنواع البعوض التي تنشر حمى الضنك وفيروس زيكا، كما أنَّ أعراض الإصابة تتمثل بألم المفاصل وارتفاع حرارة الجسم،
وتتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة وغالباً ما يبدأ المريض بالتحسن خلال أسبوع من الإصابة.
 
أشخاص أكثر عرضة للإصابة بشيكونغونيا
المواليد الجدد؟
 
١- كبار السن التي تتجاوز أعمارهم 65.
٢-مرضى السُكًري،
٣- مرضى ارتفاع الضغط
٤- مرضى القلب.
 
 

طرق الإصابة بمرض بشيكونغونيا؟

 
يصاب البشر هذا المرض عند التعرض للدغة البعوضة الحاملة لفيروس شيكونغونيا، وأثناء سحب البعوضة للدم ينتقل الفيروس منها ويصل إلى دم الإنسان، ثم يبدأ الفيروس بالتكاثر داخل جسم المصاب وتكمل دورة حياتها.
 
ينتشر الفيروس من شخص لآخر عبر نقل الدم الملوث.
 
من النادر أن ينتشر الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة.
لا ينتقل الفيروس من المرضع إلى طفلها من خلال الرضاعة الطبيعية.
 
لا ينتقل الفيروس من شخص لآخر عبر التنفس ويعود هذا لأنَّ الفيروس يحتاج لإكمال دورة حياته في البعوضة.
 
 

ما هي اعراض مرض شيكونغونيا؟

 
تبدأ الأعراض بالظهور بعد 3-7 أيام من لدغة البعوضة الحاملة للمرض، وتتميز أعراضها بألم في المفاصل مع ارتفاع في درجة الحرارة، ومن أهم أعراض مرض شيكونغونيا:
 
١- ألم المفاصل
 
يكون الألم شديدًا، وقد يختفي الألم بعد عدة أيام أو عدة أسابيع أسابيع وقد يبقى لعدة شهور أو عدة سنوات عند بعض المرضى.
 
٢- حمى
 
تتميز بالحرارة المرتفعة وتحدث بشكل مفاجئ، ولعلها أول العلامات ظهورًا:
 
-ألم العضلات.
-الصداع.
-الغثيان والتعب العام.
-طفح جلدي.
 
 

ما هو تشخيص مرض شيكونغونيا؟

 
١- الفحص السريري
 
وذلك بأخذ الأعراض التي يعاني منها ومنذ متى ظهرت.
 
٢- اختبار المصل
 
إجراء اختبارات الأجسام المضادة في الدم، مثل اختبار مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم المعروف باختبار (ELISA)، وهو اختبار يقيس مستوى الأجسام المضادة IgM وIgG، إذ يرتفع مستوى IgM بعد 3-5 أسابيع من الإصابة ويبقى مرتفعًا لمدة شهرين من تاريخ الإصابة بالعدوى، وهذا هو الفحص التفريقي بين حمى الضنك وفيروس زيكا والأمراض الأخرى التي تتشابه في أعراضها مع هذا المرض.
 
 

ما هو علاج مرض شيكونغونيا؟

 
لا يوجد عقار طبي قادر على القضاء على الفيروس المسبب للمرض، ولكن يتبع الطبيب طرقًا علاجية تخفف من حدة الأعراض وتساعد على تسريع الشفاء، وأبرز الطرق العلاجية:
 
الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة مع شرب كمية كبيرة من السوائل لمنع حدوث جفاف في الجسم.
 
استخدام دريبات التغذية
 
تناول الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول
 
يمنع تناول الأسبرين والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرودية، وهذا يعود لأنها قد تسبب حدوث نزيف في الجسم.
 

كيف يمكن الوقاية من مرض شيكونغونيا؟

 
إنَّ أفضل طريقة للوقاية من مرض شيكونغونيا هي تجنب التعرض للدغات البعوض، ويمكن الوقاية من التعرض للدغات البعوض كما يلي:
 
القضاء على الأماكن التي يعيش بها البعوض مثل الحاويات وبرك الماء الملوثة.
ارتداء ملابس واقية تجعل الجلد محمي من لدغات البعوض، مثل الملابس ذات الأكمام الطويلة.
استخدام طارد الحشرات في المنزل بشكلٍ دائم.
 
 

ما هي مضاعفات مرض شيكونغونيا؟

 
في حال إصابته لكبار السن ومن يعاني من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري فقد يؤدي إلى الوفاة.
 
 

ما هو سير مرض شيكونغونيا؟

 
بشكلٍ عام يتماثل معظم المرضى للشفاء خلال أسبوعين من الإصابة إلا أنَّ 10% من المرضى يصبح لديهم مضاعفات تنتهي بالوفاة، وما يقارب 12% من المرضى يصابون بأعراض مفصلية مزمنة قد تستمر لعدة أشهر، وحسب الإحصائيات الطبية فإنَّ 25% من جميع المرضى يصابون بالتهاب المفاصل المستمر
 
 

الوقاية والمكافحة من مرض شيكونغونيا؟

 
إن وجود مواقع تكاثر حشرات البعوض الناقلة للعدوى على مقربة من مساكن الناس من عوامل الخطر الكبرى المؤدية إلى الإصابة بالشيكونغونيا وغيرها من الأمراض التي ينقلها هذا الجنس من البعوض.
وتعتمد تدابير الوقاية والمكافحة اعتماداً كبيراً على خفض عدد حاويات المياه الطبيعية والاصطناعية الخاصة بالموائل التي يتكاثر فيها البعوض.
 
ويقتضي ذلك تجنيد المجتمعات المحلية المتضرّرة من المرض. وخلال حدوث الفاشيات، يمكن رشّ مبيدات الحشرات للتخلّص من البعوض الطائر، مع التركيز على السطوح التي تحطّ عليها داخل حاويات المياه وحولها، واستخدامها لمعالجة المياه الموجودة داخل الحاويات لإبادة اليرقات غير البالغة.
 
ولأغراض الحماية خلال اندلاع فاشيات الشيكونغونيا، يُنصح بارتداء ملابس تقلل إلى أدنى حد من تعرّض البشرة للسعات البعوض الناقل للمرض أثناء النهار. ويمكن استخدام منفّرات البعوض على البشرة المكشوفة أو على الملابس مع الالتزام الصارم بالتعليمات الواردة على المنتج.
وينبغي أن تحتوي المنفرات على إحدى المواد التالية: DEET N, N-diethyl-3-methylbenzamide)) أو IR3535 (3-[N-acetyl-N-butyl]-aminopropionic acid ethyl ester) أو الإيكاريدين(1-piperidinecarboxylic acid, 2-(2-hydroxyethyl)-1-methylpropylester) .
 
وتتيح الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات حماية جيدة ضد البعوض لأولئك الذين ينامون أثناء النهار، لاسيما صغار الأطفال أو المرضى أو المسنين. ويمكن أن تسهم وشائع إزالة البعوض وغير ذلك من أدوات التبخير بمبيدات الحشرات في الحد من اللسع أيضاً في الأماكن الداخلية.
 
وينبغي أن يتخذ الأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق المعرضة للخطر الاحتياطات الأساسية التي تشمل استعمال المنفّرات، وارتداء الأكمام والسراويل الطويلة وضمان تزويد الغرف بستائر تمنع البعوض من الدخول إليها.
 
استجابة المنظمة
 
تتصدى المنظمة لداء الشيكونغونيا بالطرق التالية:
 
مساندة البلدان في تأكيد فاشيات الداء بواسطة شبكة المختبرات المتعاونة مع المنظمة؛
 
تزويد البلدان بالدعم والإرشاد التقنيين لتحقيق إدارة فعالة لفاشيات الأمراض المنقولة بواسطة البعوض؛
 
استعراض عمليات استحداث الأدوات الجديدة، بما فيها منتجات مبيدات الحشرات وتكنولوجيات استعمالها؛
 
صياغة استراتيجيات وسياسات وخطط مسندة بالبيّنات لإدارة الفاشيات؛
 
تزويد البلدان بالدعم والإرشاد التقنيين لتعزيز فعالية التدبير العلاجي للحالات وإدارة الفاشيات؛
 
دعم البلدان في تحسين نظمها المعنية بالإبلاغ؛
 
توفير التدريب على التدبير العلاجي السريري والتشخيص ومكافحة النواقل على الصعيد الإقليمي بالتنسيق مع بعض المراكز المتعاونة مع المنظمة؛
 
نشر مبادئ توجيهية وكتيبات موجهة إلى الدول الأعضاء عن الترصد الوبائي، والأنشطة المختبرية، والتدبير العلاجي السريري، ومكافحة النواقل.
 
وبهذا قد توصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فية عن طرق الإصابة بمرض شيكونغونيا وأعراضة وعلاجة والوقاية منة، كما تحدثنا عن سير مرض شيكونغونيا ومضاعفاتة، وكذلك دور المنظمة في التصدي لمرض شيكونغونيا.