حمية الصيام الجاف
احذر.. ٤ مخاطر تسببها حمية الصيام الجاف
لطالما كان الصيام جزءًا من ثقافات مختلفة في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة، ومع مرور الوقت تحوَّل إلى طريقة لفقدان الوزن.
الصيام المتقطع، أحد أشهر طرق ونُظم أنقاص الوزن، وهو أكثر أنماط الأنظمة الغذائية شيوعًا بين مراقبي الوزن وعشاق اللياقة البدنية.
لكن مؤخرًا ظهر ما يسمَّى الصيام الجاف وهو مجرَّد نسخة متطرفة من الصيام المتقطع، والذي يتطلب تقييدًا لما يقرب من ٢٠ ساعة يوميًا دون تناول الماء أو الطعام، ويزعم البعض أنَّ هذا النمط من الأكل يساعد في إنقاص الوزن وبناء المناعة وتحسين الصحة العقلية.
كيف يعمل الصيام الجاف؟
يقال إنَّه أثناء الصيام الجاف عندما لا يحصل الجسم على الماء يبدأ بحرق الدهون لتوليد الطاقة، حيث يؤدّي عدم وجود الماء في الجسم إلى إجهاده ويبدأ في استخدام كل مصدر متاح للطاقة يمكن الوصول إليه للحفاظ على استمرار النظام الداخلي.
كما أن الصيام الجاف يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة عن طريق إزالة الخلايا التالفة، مما يسمح للجسم بتجديد خلايا جديدة، إلى جانب ذلك، يمكن للصيام المتكرر أن يقلل الالتهاب ويعزز صحة الجلد ويحسن الوعي الداخلي.
الآثار الجانبية للصيام الجاف
كما تم ربط البقاء في حالة الصيام لفترة طويلة ببعض الآثار الجانبية، وفي حال بقيت منقطعًا عن الطعام والمياه لفترة طويلة أو في كثير من الأحيان فربما تتعرض لبعض الأعراض الجانبية وهي:
١- الشعور بالتعب( حمية الصيام الجاف)
في حالة عدم وجود وقود كاف في الجسم، قد تشعر بالإرهاق والدوار والضعف.
٢- الجوع المستمر
تجنب كل من الطعام والماء يمكن أن يجعلك تشعر بالجوع أكثر وقد ينتهي بك الأمر بتناول طعام أكثر من المعتاد.
٣- التهيج
خلال اتباع حمية الصيام الجاف، قد تشعر بالغرابة وتقلبات مزاجية حادة. علاوة على ذلك، سينخفض مستوى تركيزك.
٤- الصداع
يمكن أن يؤدي تقييد العناصر الغذائية، وخاصة الكربوهيدرات إلى الإصابة بالصداع.
وفي الحالات القصوى وبسبب الصيام المطول قد يعاني المرء أيضًا من نوبات وتورم في المخ وإصابة بالحرارة وفشل كلوي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من الأمراض الموجودة مسبقًا تجنب حمية الصيام الجاف بشكل صارم.
وينصح حتى النساء الحوامل والمرضعات بعدم تجربة هذا النوع من النظام الغذائي الصارم.