حرمة التفخيم والمباهاه في جهاز العرائس

حرمة التفخيم والمباهاه في جهاز العرائس

حرمة التفخيم والمباهاه

  • حرمة المباهاة والتفاخر نقدم لكم في هذا المقال جميع التفاصيل في حرمة التفخيم والمباهاه و الفخر والعنصرية في تكاليف العرائس وزيادة الفشر والتبذير بالأموال في أشياء لا لها قيمة ولا لها طلب كثير من الناس يعجبون بالتفخيم في الاعرائس حيث وهو إسراف، إن الإسراف من قبائح الذنوب والعادات وهو شعار من لا يرجون لله وقاراً ولا يحترمون نعم الله عز وجل ولا يقدرونها حق قدرها وهو من الصفات الجالبة لغضب الله ونقمته قال الله تعالى: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا  إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾
  • عزيزي القارئ نرجوا منك قرأت هذا المقال حرمة التفخيم والمباهاه  بدقة وستفهم معنى حرمة التفخيم والمباهاه في جهاز العرائس ولمزيد من المعلومات والأسئلة والاجوبه الإسلامية تابع موقع أفواج الثقافة.
  • شاهد أيضاً ;ماهو الفرق بين المسجد والجامع، فروقات لا يعرفها الناس

حرمة التفخيم و المباهاه والتفاخر:

  • إن الإسراف من قبائح الذنوب والعادات وهو شعار من لا يرجون لله وقاراً ولا يحترمون نعم الله عز وجل ولا يقدرونها حق قدرها وهو من الصفات الجالبة لغضب الله ونقمته قال الله تعالى: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 26، 27].
  • وقد نهى سبحانه عن التبذير فقال عز من قائل: ﴿ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴾، وتبذير المال ليس هو صرفه في حقه، بل هو تفريق المال فيما لَا ينبغي وبالأولى إنفاقه في الحرام، ومما لَا ينبغي ويعد تبذيرا إنفاقه في المفاخرات، وكل إنفاق في حرام أو ما لا يحسن للفخر ولو قليلا يعد تبذيرا وإسرافا، ولقد روي عن مجاهد أنه قال: (لو أنفق إنسان ماله كله في الحق لم يكن مبذرا، ولو أنفق درهما في غير حق كان مبذرًا).
  • وإن التبذير، وهو كما ذكر: الإنفاق في غير ما يكون: من سيطرة هوى المفاخرة، والمباهاة، وعدم احترام حق غيره، فلا يسرف من يعرف حق غيره عنده، ولذا قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾.

الأخوة التي تعقد بين المبذرين والشياطين تكون من وجوه:

  1. الوجه الأول: أن الإسراف يضيع الحقوق، والشياطين يحرضون على ذلك ويرضونه، كما روي عن ابن عباس أنه قال: ما من مسرف إلا وراءه حق مضيع
  2. الوجه الثاني: أن التبذير إضاعة رزق اللَّه تعالى، في غير نفع، بل في ضرر مؤكد، وهذا يرضي الشيطان، ويقرب المبذر إليه.
  3. الوجه الثالث: أن التبذير كفر للنعمة والشيطان يحث على المعاصي، والمعاصي كلها كفر للنعم، وختم اللَّه سبحانه الآية بقوله: ﴿ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾، أي أنه كافر بنعمة اللَّه كفرا بلغ فيه أقصاه فلعنه اللَّه. زهرة التفاسير (8/ 4367).
  • عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ” إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال “. رواه البخاري في الصحيح عن عثمان بن أبى شيبة عن جرير ورواه مسلم.
  • يقول الشيخ راشد: إن الإسراف والتبذير داء فتاك فكم من أقوام كانت أحوالهم عامرة استسلمت للشهوات وغلب عليها الإسراف والتبذير ففسدت أحوالها وافتقرت تلك الأسر.
  • إن الناس اليوم يسرفون في الموائد ويتغالون في التكاليف للزواج وفرش البيوت وتجهيز العرائس مما يندى له جبين كل مسلم غيور فعلى المسلمين أن يحذروا الإسراف وعليهم أن يلزموا الوسط والاعتدال.
  • و هذا يدخل في باب الرياء و السمعة و الشهرة التي نهى عنها رسولنا – صلى الله عليه وسلم -.
  • عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: “من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة” رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
  • وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة” رواه الجماعة.
  • يعني به: لباس الشُّهرة المادِّي المصنوع من القماش؛ فإنَّ غيره المسبب للشُّهرة داخلٌ فيه أيضًا؛ كالسيَّارة مثلاً، فعن شَهْرِ بن حَوْشب قال: “مَن ركب مشهورًا من الدوابِّ ولبس مشهورًا من الثياب، أعرض الله عنه، وإن كان كريمًا”.

 

  • كما أن اللباس المعنويَّ للشُّهرة يمكن أن يشمله الحديثُ من باب أولى، ومن أيِّ نوع كان؛ سواء لباس التَّقوى، أو لباس العلم أو لباس الزُّهد، أو لباس الورَع، وأي لباس معنوي يتدثَّر به الإنسان بين الناس يسبِّب له الشهرة وهو يقصدها، ويتعمَّد أن يراه الناس بها، فقد قالَ البَيْهَقِيُّ: “كلُّ شيء صيَّر صاحبه شهرة، فحقُّه أن يُجْتَنَب”.
  • إنَّ الإسلام بطبيعته المعتدلة يُريد لأفراده أن يكونوا صالحين مُتوازنين، لا يغترُّون بالدُّنيا أو تتعلَّق بها قلوبهم، فما مدَّ أحدٌ عينَيْه إلى مَتاعها إلاَّ واشرأبَّت نفسُه، وقارب الفتنة، أو حام حول حِماها، والسَّعيد من جعَلَها مطيَّةً للآخِرة، فصارت له دارُ مَمرٍّ لا دارَ مقرّ، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].
  • ومن الاغترار بالدُّنيا السعيُ خلف الشُّهرة وبريقها، فكثيرٌ من الناس تَتُوق نفسه إلى أن يُشار إليه بالبنان أو أن يكون هو حديثَ المَجالس، أو أن يُسمع قولُه، أو يُكتب؛ لذا قد يَسعى بعضُهم بكلِّ سبيلٍ إلى تحقيق ذلك، ولو على حساب مُخالفة الدِّين والأخلاق؛ إذْ مِن خصائص الشهرة أنَّها تَؤُزُّ المرء إلى المغامرة أزًّا، ويُدَعَّى إلى تبرير كلِّ وسيلةٍ موصِّلة إليها دعًّا، وهنا مَكْمَن الخطر، ومحمل الشَّوك الذي لا ينتقش

حرمة التفخيم والمباهاه  العنصر الثالث من أعظم ليال الزفاف في التاريخ

  •  عن بن عباس قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة من علي كان فيما أهدى معها سريرا مشروطا ووسادة من آدم حشوها ليف وقربة قال وجاؤوا ببطحاء الرمل فبسطوه في البيت وقال لعلي إذا أتيت بها فلا تقربها حتى آتيك فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فدق الباب فخرجت إليه أم أيمن فقال لها أثم أخي فقالت وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك قال فإنه أخي قال ثم أقبل عليها فقال لها جئت تكرمين ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت نعم فدعا لها وقال لها خيرا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وكان اليهود يؤخذون الرجل عن امرأته إذا دخل بها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بتور من ماء فتفل فيه وعوذ فيه ثم دعا عليا فرش من ذلك الماء على وجهه وصدره وذراعيه ثم دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله صلى الله عليه و سلم ففعل بها مثل ذلك ثم قال لها إني والله ما آلوت أن أزوجك خير أهلي ثم قام فخرج.

أعظم ما يستفاد من الحديث يسر الزفاف في العهد النبوي

 

  • اعلم أن الزواج من الأمور التي مال الإسلام فيها إلى جانب التسهيل واليسر، فلم يكن فيه في العهد النبوي شيء من التعقيد كما هو الحال في هذا الزمان، ولنأخذ مثالا على ذلك زواجه صلى الله عليه وسلم من صفية رضي الله عنها، فقد روى قصتها البخاري ومسلم وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا فقال: من كان عنده شيء فليجئ به. قال: وبسط نطعا، قال: فجعل الرجل يجيئ بالأقط، وجعل الرجل يجيئ بالتمر، وجعل الرجل يجيئ بالسمن، فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

  • ولم يكن للزفاف عندهم لباس خاص، أو يوم مخصوص. ومع هذا فلا بأس بأن يكون للناس لباس خاص بالزفاف إذا روعيت فيه الضوابط الشرعية كعدم التبرج به أمام الأجانب، وعدم التشبه فيه بالكافرات ونحو ذلك. ولا بأس أيضا بأن يعتاد الناس الزفاف في يوم معين دون أن تقصد به القربة أو يعتقد فيه فضل خاص.