هو انفعال الجسم ضدّ كلّ اعتداء خارجي (رِضّي(اصابة خارجية) أو تعفّني, عيانيا كان أو مجهريا)، ويمكن تعريفه بأنه سلسلة من التفاعلات النسيجية الدفاعية التي يقوم بها الكائن الحي ضد المؤثرات المهاجمة والأذى والتي تقود إلى حدوث تغيرات في الأنسجة والأوعية الدموية بدرجة من الشدة لا تصل إلى حدوث موت لخلايا الأنسجة. و يشكل الالتهاب ضرورة لبقاء الكائن الحي، فهو وسيلة دفاعية ضد أي من المثيرات كالبكتيريا والفيروسات وغيرها.
أسبابة( الالتهاب )
١- جرثومية
تكون بسبب البكتيريا، الفيروسات.
٢- ميكانكية
الصدمات، الجروح، الخدوش
٣- كميائية
مختلف المواد الكميائية، كالاحماض
الأورام
السرطانات
٤- فيزيائية
مثل الزيادة في درجة الحرارة بشكل كبير أو الانخفاض الشديد في الحرارة.
أعراضه الأساسية( الالتهاب )
١- احمرار.
٢- حرارة.
٣- ألم.
٤- انتفاخ.
أنواعه
١- حاد (بالإنجليزية: Acute)
٢- تحت الحاد (بالإنجليزية: sub acute)
٣- مزمن (بالإنجليزية: Chronic Inflammation)
أمثلتة
ما تقوم به العين من بإفراز الدمع لطرد جسم غريب.
وكذلك القيء هو عملية دفاعية لطرد السموم من المعدة قبل أن يمتصها الجسم.
ولكن أحيانا يكون رد الفعل قويا أو يستمر مدة طويلة ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وهنا يتم التدخل بإعطاء الدواء اللازم لإيقاف هذه الأعراض.فمثلا :
لو لسعت نحلة شخصا في يده – أي أنها حقنت في جلده مادة غريبة – أو دخل فيروس في كبد الإنسان فسيقوم الجسم بإعلان حالة طواريء في تلك المنطقة، وتتنادى الأجسام المناعية ويفرز الهستامين فتتوسع الأوعية الدموية في المنطقة وتمتلئ بالسوائل فتتورم وترتفع فيها درجة الحرارة وقد توضع الحواجز أمام زحف الجسم الغريب وهو ما يدعى بالتليف (وهو تحول الخلايا الحية إلى ما يشبه الألياف لا حياة فيها) فان استمر الالتهاب فقد يتليف معظم الكبد مثلا.
لذا يجب إيقاف الالتهاب قبل أن يدمر الكبد أو الرئتين (كما في الربو) أو الكلية وغير ذلك.
والالتهاب قد يحدث أحيانا ثم يذهب دون الحاجة لإعطاء أدوية، فقد تظهر حكة جلدية ثم تختفي أو يسيل الأنف بعض الوقت ثم يتوقف، ولكن هناك أعراض وحالات شديدة كالربو والتهيج الجلدي المؤلم وغير ذلك كثير مما يتطلب معه إعطاء الأدوية اللازمة ومنها أدوية الكورتيزون.
من أمثلته
١- التهاب اللّوزتين (حرارة وتعفّن وعسر بلع..)، مدّة الإصابة قصيرة لكن قد يمثّل خطراًُ؛ لأنّ له إمكانية التّحوّل من تعفّن موضعي في الفم إلى تعفّن إقليمي خطير يصيب الأذن.. أمّا في حالة ما إذا كانت الجرثومة المسبّبة لـالتهاب اللّوزتين من المكوّرات السّبحية فخطرها أكبر، لأنّها قد تتسبّب في إصابة مفصلية أو قلبية أو قصور كلوي لذا ينبغي علاج التهاب اللّوزتين سريعا بالمرديات.
٢- التهاب الشُعَب الرّئوية (يعرف بسعال نخامي وفير وعسر تنفّس وارتفاع لحرارة الجسم..), نميّز فيه:
٣- الالتهاب الشُّعَبي الحادّ؛ تعفّن مؤقّت للقصبة الرّئوية، ينتج عن انتقال جراثيم الفم إليها (بعد اجتياز الجراثيم للدّرع الواقي الأوّل -اللّوزتين-وذلك إمّا لكثرتها, أو لضعف طارئ في مقاومة الجسم عند تعرّضه مثلا لزكام أو لمجرى الرّيح..).
٤- الالتهاب الشّعبي المزمن وينتج عن تهيّج القصبات عند طول التّدخين أو عند استنشاق متكرّر لهواء ملوّث..، تكمن خطورته في اقتصار هذا الدّاء في البدء على سعال نخامي قليل لا يؤبه له، لكن تزيد كمّيته لينتهي بفشل رئوي جدّ محرج.. يعالج في أربعة مراحل:
– إزالة المهيّجات الاستنشاقية (الغبار, دخّان السّجائر, دخّان عوادم السّيّارات, غازات المصانع السّامّة,..),
– تحسين مقاومة الجسم (أكل متوازن, نوم كاف, رياضة, تجنّب مجرى الرّيح والوقاية من الزّكام باللّقاح..),
– مرديات تقاوم تعفّن القصبات,
#NAME?
٥- التهاب القولون المؤلم والمصاحَب بإسهال، قد ينتج عن:
– اعتداء جرثومي (كبكتيريا السّالمونيلاّ) أو طفيلي (كالأميبا)..،
– اعتداء تخمّري أو تفسّخي للموادّ العضوية من طرف أمّة الجراثيم, الـرِّمِّـية،
– أو اعتداء بسموم غذائية؛ أغذية غير طاهرة (خضراوات وفواكه لم تغسل أو أغذية بائتة.. أو أغذية لم تحفظ جيدا, أو أطعمة تداولتها أيدي ملوّثة..).
وبهذا قد توصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فية عن الالتهاب، وأسباب الالتهاب، واعراضة الأساسية، وأنواع الالتهاب، كما تحدثنا عن امثلة الالتهاب وكيف تتم الالتهاب والوقاية منة.